أسبوعين قبل دخولى السجن في فبراير 2016. كنت في مارسيليا في حفل اطلاق كتاب بولين المصور، حيث شرفتنى بكتابة النص الافتتاحى للكتاب الذي يفترض أن يعكس الجو العام والخلفيات التاريخية لصور بولين التى التقطتها على مدار خمس سنوات قضتها في مصر، حيث حمل الكتاب عنوان “جيل التحرير”
دعيت أنا وبولين لتسجيل حلقة في راديو radio-grenouille حيث طلبوا منى قراءة جزء من النص.
اكتشفت الآن أنهم نشروا المقطع الذي اقرأ فيه على الانترنت أثناء سجنى كنوع من التضامن. حتى اليوم لا أزال كل يوم اكتشف شئ جديد كان يفعله الآخرون أثناء فترة حبسي تعبيراً عن تضامنهم وتأيديهم، الشكر للجميع، شكرا على كل هذا الحب والدعم للقضية ولشخصي الضعيف
من نص وداعاً للشباب.